قالت منظمه الصحه العالميه اليوم الاربعاء ان :
هناك اتجاهات تصاعديه مثيره للقلق بشان تفشي فيروس كرونا المستجد كوفيد ١٩ .
و ذلك في اجزاء من افريقيا و امريكا الوسطي و الجنوبيه في حين حذرت بان اعاده حركه السفر العالميه يجب ان تدار بحرص شديد ..و قد صرح المدير العام للمنظمه للصحافه (وكاله رويتر للانباء):
ان الطريق طويل امامنا و هذا الفيروس سيبقي معنا فتره طويله لان معظم الدول ما زلت في مراحل مبكره من تفشي الوباء بها و بعض الدول التي تعرضت للتفشي تشهد ظهور حالات جديده .و حذر المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحيه في المنظمه ان التسرع في اعاده فتح حركه السفر حول العالم .وان ذلك يتطلب اداره المخاطر بشكل متاني .
و قد اعلن كبير المسئولين الطبين في الحكومه البريطانيه ان :
*اجراءات التباعد الاجتماعي يجب ان تستمر حتي نهايه العام الحالي و ذلك لمنع لتفشي الوباء و حذر من التساهل في اجراءات العزل او الاغلاق قبل الحصول علي لقاح او دواء فعال لعلاج الفيروس .
و قد استبعد التوصل لذلك الدواء هذا العام . و قال ان البديل هو الاعتماد علي الاجراءات الاحترازيه للوقايه الاجتماعيه ،و لكن السؤال الان هو هل احمرار العين دليل علي الاصابه بالفيرس؟؟
هناك دراسه امريكيه اكدت ان كرونا يعيش في العين .فقد تم اكتشاف الفيروس في دموع المرضي .و كذلك هناك دراسه صينيه اكدت ان الفيروس ظهر في عين امراه دون احداث اي اثر في الانف .فقد ظهر الفيروس في عين المراه الصينيه لمده ٢٠ يوما .
فثلث المصابين بالفيروس اصيبوا بالتهاب في ملحمه العين .فالفيروس يمكن ان يتكاثر دون ان نتمكن من اكتشافه .
اعراض الاصابه بالفيرس قد تظهر في شكل بقع ورديه في بياض العين .
وكذلك حسب موقع All about eyes الذي اكد ان اعراض الاصابه تتضمن زياده الدموع في العين و حرقه وكذلك تهيج بها .
و من الجدير بالذك ان :
هيئه الصحه العامه في انجلترا تنصح الاشخاص بتناول المكملات الغذائيه و خاصه فيتامين د بشكل يومي و ذلك خلال فصلي الربيع و الصيف مع اخذ الاحتياطات الوقائيه (و ذلك حسب هيئه الاذاعه البريطانيه البي بي سي .).* فذا الفيتامين يساعد الجسم علي الحفاظ علي لياقته و مقاومه المرض و العدوي الذي يعتبر بالشئ الهام في هذه الايام الذي يتفشي فيها وباء كرونا .
فذلك الفيتامين بشكل عام مهم للعضام و الاسنان و العضلات .فنقصه يؤدي الي الكساح عند الاطفال و ما يسمي بلين العظام عند البالغين .
بالاضافه الي انه يساعد علي الحمايه من من نزلات البر و الالفلونزا و ذلك كما تشير بعض الدراسات .
الا ان الافراط في تناوله قد يكون خطيرا علي المدي الطويل .
و فالكثير منا يحصل علي ما يكفيه من هذا الفيتامين من خلال قضاء وقت في الهواء الطلق او عند التعرض لاشعه الشمس .
و كذلك يمن الحصول عليه من الاسماك او البيض ام بعض الحبوب و اللبن الا انه من الصعب الحصول علي ما يكفي منه من الطعام .
و بالرغم من انه لا يوجد دليل علي ان هذا الفيتامين يقلل من خطر الاصابه بالفيروس التاجي . و لكن الخبراء تعتقد انه قد يكون له فوائد عظيمهخلال فتره الوباء .كما يحسن من صحه الاشخاص الذين يعانون من نقص المناعه .
تعليقات
إرسال تعليق